من المقرر أن يصوت مجلس الشيوخ الأميركي هذا الأسبوع على مشروعي قانونين يهدفان إلى حماية الأطفال على الإنترنت.

وسيكون هذا أول تشريع رئيسي يستهدف صناعة التكنولوجيا على المستوى الوطني منذ سنوات.

واكد زعيم الغالبية في مجلس الشيوخ شاك شومر إنه جمع ما يكفي من الأصوات لإمرار مشروعي القانونين اللذين تمت صياغتهما بعد مشاورات مع أولياء مراهقين تعرضوا لتحرش واستغلال جنسي وغير ذلك من أشكال الأذى على الإنترنت.

ويؤيد الكونغرس الأميركي، المنقسم سياسيا إلى حد كبير، مكافحة التأثير السلبي لمواقع التواصل الاجتماعي على الأطفال، لكن المشرعين يجدون صعوبة في التوصل إلى اتفاق، لدرجة أن الكثير من المقترحات لم يتحقق أبدا.

وإذا أقرهما مجلس الشيوخ، سيجد مشروعا القانونين طريقهما إلى مجلس النواب الذي يهيمن عليه الجمهوريون.

وسيفرض مشروع القانون KOSA على المنصات وضع أحكام لحماية القصّر من المحتوى الإشكالي والخطير، بما في ذلك الاستغلال الجنسي والتحرش عبر الإنترنت والترويج للانتحار واضطرابات الأكل.