اشار وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير في مؤتمر بمناسبة ما يسمى "عودة إسرائيل إلى جبل الهيكل"، الى انه "أنا المستوى السياسي، والمستوى السياسي يسمح بالصلاة اليهودية في جبل الهيكل".

وأوضح بن غفير خلال المؤتمر الذي عقد في الكنيست، إن "جبل الهيكل (المسجد الأقصى) يمر بتغيير. نحن جميعا نفهم ما أتحدث عنه. ما يجب أن يقال بهدوء سيتم قوله بهدوء". واردف "أنا كنت في جبل الهيكل (المسجد الأقصى)، صليت في جبل الهيكل نحن نصلي في جبل الهيكل... دائما كانوا يقولون لي "المستوى السياسي، المستوى السياسي"، أنا المستوى السياسي والمستوى السياسي يسمح بالصلاة اليهودية في جبل الهيكل."

وأضاف بن غفير أنه "لا يزال هناك الكثير لإصلاحه، والكثير من الأهداف التي يتم التوجه نحو تحقيقها، وأنه لا تزال هناك جميع أنواع النقاط وجميع أنواع المناطق التي يتعرض فيها اليهود للتمييز". وتابع: "هذه عنصرية، لا يوجد أي سبب لعدم فتح جبل الهيكل (المسجد الأقصى) أمام اليهود على مدار 24 ساعة طوال أيام الأسبوع، وعدم السماح لهم بالصعود إلى جبل الهيكل أيام السبت. جميع مناطق جبل الهيكل ستكون مفتوحة لليهود".

وقد تنصل وزير الداخلية موشيه أربيل من حزب (شاس) من تصريحات بن غفير، قائلا إن "الكفر الكبير الذي ارتكب لا يمكن أن يمر بهدوء". إن حظر الصعود إلى جبل الهيكل (المسجد الاقصى) هو موقف جميع حاخامات إسرائيل الكبار منذ أجيال".

واوضح رئيس اللجنة المالية موشيه غافني "يهدوت هتوراة" أن "الصعود إلى جبل الهيكل ينطوي على حظر صارم. أطالب رئيس الوزراء بعدم السماح بتغيير الوضع الراهن في جبل الهيكل، وإذا حدثت تغييرات، يجب أغلاق جبل الهيكل في وجه اليهود".

قبل أيام تقدم بن غفير، اقتحامات المستوطنين لباحات المسجد الأقصى المبارك، من جهة باب المغاربة، بحماية من الشرطة الاسرائيلية.

ودعا بن غفير إلى مواصلة الحرب الإسرائيلية على غزة خلال اقتحامه المسجد الأقصى، وقال إن على رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ألا يستسلم في أي صفقة لإعادة الاسرى.

وإلى جانب بن غفير، اقتحمت مجموعات من المستوطنين من جهة باب المغاربة ساحات المسجد الأقصى، بحماية شرطة الاحتلال، وتركزت الاقتحامات قبالة المسجد القبلي وفي الساحات الشرقية للمسجد.