بعد بلبلة واسعة أحدثها أحد المقالات اليوم عن زيارة عائلة الإمام موسى الصدر الى روسيا، وما نُقل عن نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف من مواقف تتعلق بالقضية، اتصلت "النشرة" بالقاضي حسن الشامي، مقرّر "لجنة المتابعة الرسمية لقضيّة إخفاء الإمام السيّد موسى الصدر ورفيقيه" ، للاستفسار، فأكد القاضي الشامي أن المقال مضر بالقضية ويشوّش على الزيارة وأهدافها، معتبراً أنه "غير واقعي أصلاً وغير منطقي وعائلة الإمام ممتعضة منه".

وأضاف الشامي في حديثه لـ"النشرة": "لقد قمت فورا بالإتصال بالسفير اللبناني الذي أورد المقال إسمه، فأكد لي ألا علاقة له بما تم نشره في ذلك المقال إطلاقاً".

وكان المقال قد نقل عن مصادر قول بوغدانوف: "أن هذا النظام "الليبي" طار، وليبيا أصبحت منقسمة على نفسها، ما يُصعّب الوصول إلى الحقيقة الكاملة، خصوصا ان الذين يتولون حالياً السلطة في ليبيا كانوا في صفوف المعارضة او خارج البلاد أثناء حكم القذافي. وبالتالي، هم لا يملكون معلومات وافية في شأن قضية تغييب الإمام الصدر، إضافة الى ان موسكو ليست لديها علاقات وثيقة مع أغلب هؤلاء باستثناء خليفة حفتر الذي لا يعرف الكثير حول الملف"، موضحة أن بوغدانوف نصحَ بأن يتم التركيز على التواصل مع بعض رموز النظام السابق الذين ما زالوا أحياء ويتواجدون خارج ليبيا.