أفادت صحيفة "الجريدة" الكويتية بأنه "سارعت إيران إلى تزويد حزب الله بقنابل إلكترومغناطيسية يمكنها شلّ الاتصالات وتعطيل الرادارات مع تزايد مخاطر تحول المواجهة الحدودية مع إسرائيل لحرب شاملة، في حين تخطط الفصائل المتحالفة معها لإطلاق حملة لتحرير الجولان السوري والجليل الفلسطيني بحال اجتياح جنوب لبنان".

وأكد مصدر رفيع المستوى في فيلق القدس الإيراني لـ"الجريدة" أن "الحزب اللبناني بات يمتلك قنابل وصواريخ تحمل رؤس "إلكترومغناطيسية" متفجرة حيث قام الحرس الثوري بتسليمه تلك الأسلحة النوعية منذ بضعة أيام بنجاح".

وأضاف أن "القنابل التي تم تسليمها للحزب يمكن إطلاقها من منصات قاذفة ثابتة، وبعضها يمكن حمله بواسطة طائرات مسيّرة للوصول إلى أي نقطة بالعمق الإسرائيلي".

وأشار إلى أن "الخطوة تأتي للرد على الاجتياح الإسرائيلي المحتمل لجنوب لبنان فور وقوعه، إذ يمكن لتلك القنابل أن تدمر كل أنظمة الاتصالات ومن ضمنها البنى التحتية للكهرباء، وبالتالي وقف كل الأنظمة الإلكترونية التي تعتمد عليها إسرائيل للتنسيق بين راداراتها وطائراتها وقواتها بشكل عام".

وقال إن "طهران زودت الحزب اللبناني والحوثيين والحشد الشعبي العراقي بكميات كبيرة من مسيّرات شبح التي استطاعت أن تتجاوز الرادارات الإسرائيلية والأميركية بالمنطقة بنجاح كبير جداً". وبحسب المصدر، فإن "جبهة المقاومة لم تعد تخطط حالياً لمواجهة إسرائيل ووقف عدوانها ضد لبنان، بل تخطط لتحرير الجولان السوري والجليل بشمال الأراضي الفلسطينية المحتلة".

وذكر أن إيران "طورت نوعاً من الصواريخ التي تعتبر انشطارية ذكية تحمل عشرات القذائف، حيث إنها حتى لو تم استهدافها بأنظمة الدفاع الجوي يمكنها تفجير نفسها تلقائياً بمجرد اقتراب أي صاروخ مضاد والتحول إلى عشرات القذائف التي تنتشر بمحيط الهدف الرئيسي لتدمير المكان بأكمله، مضيفاً أن الحزب اللبناني حصل عليها أيضاً".

وأوضح المصدر أن "الحرس الإيراني اختبر خلال الأشهر العشرة الماضية عشرات الأنواع من الصواريخ والمسيرات بشكل عملي ضد إسرائيل عبر حلفائه في المنطقة وجمع بنك معلومات عن الأسلحة التي يمكنها اختراق الدفاعات الجوية".

ولفت إلى أن "السلاح الجديد سيحرم إسرائيل من تفوقها الجوي وسيطرتها الميدانية عبر سلاح الطيران، مما سيضع جنودها بمواجهة مقاتلي جبهة المقاومة التي تعهد لتلك الحرب منذ سنوات، وتراهن على اشتعال غزة والضفة والجولان وجنوب لبنان بشكل متزامن".