أعلنت الرئاسة الفرنسية (الإليزيه)، أنّ الرّئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ونظيره الجيبوتي إسماعيل عمر غيلليه، اتّفقا خلال لقائهما في قصر الإليزيه، على "اختتام المناقشات حول الإصلاح الطّموح لمعاهدة التّعاون الدّفاعي بين فرنسا وجيبوتي"، الّتي توفّر إطارًا لوجود القوّات الفرنسيّة المتمركزة في جيبوتي (1500 عسكري)، وهي أكبر وحدة عسكريّة فرنسيّة في الخارج.
وأكّدت في بيان، أنّ "النّسخة المُحدّثة من معاهدة التّعاون الدّفاعي تعكس العلاقة الممتازة الّتي تسود بين بلدينا، والتقاء مصالحنا الاستراتيجيّة".
يأتي هذا الإعلان عن تجديد الشّراكة الدّفاعيّة، في وقت تُخطّط فرنسا لتقليص وجودها العسكري في غرب إفريقيا ووسطها إلى بضع مئات من العناصر فقط، بعد سلسلة انتكاسات في منطقة السّاحل في السّنوات الأخيرة.