التقى وزير الأشغال العامّة والنّقل في حكومة تصريف الأعمال علي حمية، في مكتبه في الوزارة، وفدًا من نقابتَي مالكي الشّاحنات العاملة بالترانزيت للنّقل الخارجي برئاسة النّقيب أحمد الخير، والنقل المبرّد في لبنان برئاسة النّقيب علي عبد الفتاح، وجرى البحث في "الإجراءات الّتي يمكنها تعزيز عمل ودور هذين القطاعين في خدمة نقل المنتجات اللّبنانيّة والسّلع على أنواعها، وأثرها الإيجابي على صعيد الدّورة الاقتصاديّة الوطنيّة"، بحسب بيان المكتب الإعلامي للوزير.
وأكّد حميّة لوفد النّقابتين، أنّ "وزارة الأشغال العامة والنقل لم ولن تدّخر جهدًا في المتابعة المستمرّة لجميع ما يعترّض عمل النّقابات من صعوبات"، مشيرًا إلى أنّ "قطاع النقل البري، ولاسيّما قطاع الشّاحنات العاملة بالترانزيت والمبرّدة، يُعَدّان الشّريان الحيوي الّذي تتمّ من خلاله عمليّات التّصدير للبضائع". وركّز على أنّ "لأجل ذلك، كنّا وما زلنا نعمل على تذليل الصّعوبات كافّة الّتي تعترض تأدية الشّاحنات العاملة بالترانزيت لعملها".