التقى مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان، في دار الفتوى، عضو "اللقاء الديمقراطي" النائب وائل أبو فاعور الذي أشار بعد اللقاء إلى أنّه "دائمًا نسعى للقاء الشيخ دريان للوقوف على رأيه والاستزادة من حكمته ومن معرفته".
ولفت إلى أنّ "النقاش كان عميقا وكان تركيزه على الهموم الوطنية دون نسيان تلك الصورة المقززة التي رأيناها بالأمس لرئيس وزراء العدو المجرم بنيامين نتانياهو في الكونغرس الأميركي، تلك الاحتفالية المشينة اللاأخلاقية التي بالتأكيد تمثل سقوطا أخلاقيا لمن قام بها، ولكن الأهم من ذلك بأنها على المستوى السياسية تشي بالكثير من المخاطر، وتفترض بنا كلبنانيين أن نبحث بما يجمع بيننا، وفيما يمكن أن يقودنا إلى أفضل موقع ممكن في مصائرنا الوطنية، وهنا أهمية الحوار ليس فقط حول مسألة الرئاسة بل حول كل الشؤون الوطنية المطروحة، لأننا رغم كل هذه المخاطر ورغم ما يجري في الجنوب، نحن في الداخل نتضور جوعا ونتضور فراغا ونتضور أزمة اقتصادية وشغور في كل المؤسسات، نأمل أن ننصرف جميعا كلبنانيين إلى بعض الحكمة في مقاربة أمورنا، الحوار بدل التراشق، والبحث عن المشترك بدل الاشتباكات السياسية المفتوحة في هذه الظروف الصعبة".