عقدت لجنة البيئة النيابية جلسة قبل ظهر اليوم في المجلس النيابي برئاسة النائب غياث يزبك وحضور وزير البيئة في حكومة تصريف الاعمال الدكتور ناصر ياسين وعدد من النواب وممثلين عن الادارات المعنية.

ولفت يزبك، بعد الجلسة، الى أن "لجنة البيئة عقدت جلسة اليوم، وعلى جدول أعمالها استكمال عرض الاستراتيجية الوطنية لادارة النفايات الصلبة. وكان لدينا بند طارىء جدا وهو مكب سرار في عكار. وبدأنا بملف سرار واضطررنا ان نؤجل عرض الاستراتيجية الوطنية للنفايات وصار التركيز مع فعاليات ونواب ومحافظ عكار وهيئاتها الاهلية والمجتمع المدني وجمعيات بيئية لاستعراض هذه الازمة الكارثية التي تحصل في منطقة عكار".

ولفت الى أنه "بعد التداول في هذه المسألة، خرجنا بتوصيات ان شاء الله نستطيع ان نتابعها. توافقنا على الانهاء السريع لعملية عقد الايجار وضرورة ان تأخذ وزارة البيئة على عاتقها انهاء هذا الاعتداء فورا بشكل تستطيع ان تعود الدولة واتحاد البلديات وهو صاحب العقد ان يمارس عمله ونشاطه ومنع التعديات وإعادة فتح مدخل المطمر ووضع مخفر لحماية المطمر لمنع التعديات والبدء فورا ببناء خلية المطمر الصحي".

وذكر أن "هناك مبلغ بحوالي مليوني دولار هبة جاهزة للبدء بعملية معالجة النفايات القديمة وتشغيل المعمل وبناء خلية المطمر بشكل ان يتحول الى مطمر صحي ويستقبل النفايات في المنطقة من دون اذى وتشغيل المعمل الان للتخفيف من كمية النفايات التي تأتي بحوالي 350 طنا الى هذا الموقع في سرار وتشغيله من شأنه أن يخفف كمية النفايات التى ترمى من دون معالجة".

وتابع "إضافة الى تعويض الاهالي المتضررين صحيا وزراعيا من قبل الهيئة العليا للاغاثة والوزير سيتولى الموضوع مع الحكومة للعمل دون انتظار وهذا ما طلبناه منه".، مؤكداً أنه "اتفق على تشكيل هيئة من نواب المنطقة لمتابعة الملف بمعية لجنة البيئة ولجنة من الاهالي مع السلطات المعنية ومع وزارة البيئة والحكومة".

بدوره، أشار ياسين، الى أننا "منذ سنة ونصف وضعنا أولوية في موضوع عكار وفيها 135 بلدة وكانت متروكة بيئيا وهذا المكب العشوائي عمره 30 سنة فوضعنا اولوية، البداية رفع الضرر عن هذه المنطقة عبر بناء وتجهيز خلايا طمر صحي حقيقية ترفع هذا الضرر الموجود وإعادة تأهيل المعمل واعادة انتظام هذا العمل وحصلنا من المرفق البيئي العالمي بالتعاون مع البنك الدولي على هبة واليوم وضعت كل الخطة لبدء تنفيذ هذه الهبة التي اخذت مجراها الاداري خلال الاشهر الماضية وسيبدأ العمل خلال الاسابيع المقبلة".