استنكر النائب إيهاب مطر "حوادث الاغتصاب المتكررة"، وقال في بيان: "غصة في قلوبنا على الأطفال ومستقبلهم. مخيف فعلا أن نصل إلى زمن نسمع فيه قصصا وحشية لا تنسجم مع دين أو عرف، كأننا في غابة مفتوحة للوحوش لانتهاش أجسام وأحلام أطفال ملائكة". أضاف: "للأسف، تابعت أكثر من قضية مفجعة أخيرا، منها ما يرتبط ببعض المدارس التي تشهد على حوادث تحرش واغتصاب في وقت يتستر فيه معنيون عن الجريمة".

وتابع: "لا يمكننا تقبل أي سيناريو يخالف الإنسانية والفطرة التي جبلنا عليها، فهذه القضايا التي يندى لها الجبين، تجعلنا نتحسر على الأطفال ومستقبلهم الذي نخشى عليه من النظام العام المهترىء جراء الأزمات المتوالية. لذا، من المهم ألا نغفل عن تأهيل الأهالي نفسيا من جهة، وعن قيمة التعليم الذي يغيب عن بعض مجتمعاتنا من جهة ثانية، شرط ألا تتحول مدارسنا الرسمية أو الخاصة منها إلى منبر لحدوث مثل هذه التعديات. لقد ذهلت حرفيا منذ أيام، بحديث يؤكد تستر مدرسة رسمية بإداراتها ومعنييها على جريمة اغتصاب حدثت أخيرا، فما سر دفن هذه الملفات سوى التستر عن المجرم الحقيقي؟ وما خفي كان أعظم".

وختم: "لذلك، نطالب بإنزال أشدّ العقوبات بمن ينفذ وبمن يتستر أيضا، فهذه الجرائم لا يمكن أن تمر مرور الكرام بلا عقاب وحساب".