أكد القيادي في تيار المرده شكيب خوري أن "جبهة جنوب لبنان لا زالت مشتعلة منذ أشهر وبعد زيارة رئيس وزراء العدو بنيامين نتانياهو الى واشنطن يتبيّن ان خطابه في الكونغرس الأميركي هو خطاب حرب وشهدنا تغيراً في الرأي العالم العالمي تجاه ما يحصل في غزة وهذا أمرٌ جيد ونتانياهو لديه مشكلة لانه اذا توقفت الحرب فسيدخل السجن وهناك تغير لافت داخل المجتمع الاسرائيلي".

ورأى في حديث لاذاعة "سبوتنيك" ان "الضفة الغربية هي بركان لم ينفجر بعد ونتانياهو كي يوقف الحرب يريد ثمناً، وهنا السؤال الى متى تستطيع الدول تغطيته؟ ورئيس وزراء العدو يرغب بتوسعة الحرب في الجنوب ولكنه لا يستطيع لان هناك ردعاً ولكننا في لبنان لا نريد توسعة الحرب، ولكن في حال فُرضت فالمقاومة موجودة في الجنوب وفي حال الحرب فالكل يراهن على نخوة اللبنانيين".

واوضح خوري: "عندما تتوقف الحرب على غزة تُفتح كل الملفات وهذا البلد محكوم بالتوافق والحوار". وسال "أين المشكلة في أن يكون هناك حوار برئاسة رئيس مجلس النواب نبيه بري، وهل هناك أخطر من الوضع الذي نعيشه اليوم كي نتّجه نحو الحوار وهل هناك اي مادة في الدستور تمنع ان نتحاور؟".

ولفت خوري الى أن "كثرة المبادرات أحدثت نوعاً من الفوضى والذي يرفض الحوار لديه مشكلة شخصية على ما يبدو مع الرئيس بري وترشيح قائد الجيش يحتاج الى 86 نائب لاجراء تعديل دستوري ونكنّ كل الاحترام لقائد الجيش والمواصفات الموجودة لدى رئيس تيار المرده سليمان فرنجيه لن يتخلى عنها فريقنا السياسي وبالرغم من الجمود الرئاسي فترشح فرنجيه لا يزال قائماً وأرقامه في طور الازدياد في ظل اتصالات عدة وحراك سياسي نشط والجو ايجابي جداً وعلينا الانتظار كي تنتهي الحرب في غزة".

وأشار خوري الى أن الانتخابات الرئاسية في لبنان بعيدة والوقت لم يحن بعد لأن الملف الرئاسي مرتبط بالاقليم والمفروض في هذا الوقت ان نهيئ الارضية في الداخل وايجاد نقطة تلاقٍ حتى اذا أتت التسوية تكون مناسبة للأرضية الداخلية ولا تُفرض علينا فرضاً".

وأوضح خوري أن "جهاد أزعور مرشح "شبح" لا يطلّ على الاعلام وجعجع وباسيل لا يختصران المسيحيين".

وعن العلاقة بين التيار الوطني الحر وتيار المرده، أشار خوري الى أنه لا تطور يُذكر في العلاقة، والنائب طوني فرنجيه يلتقي بنواب التكتل في اللجان النيابية في مجلس النواب.