نقلت وكالة "بلومبرغ" عن وزارة خارجية إسرائيل، أن "الحوثيين يخططون لهجمات جديدة ولم يرتدعوا رغم الضربة الإسرائيلية على الحديدة".

وفي وقت سابق من اليوم، أشار قائد حركة "أنصارالله" عبدالملك بدرالدين الحوثي، الى أن "جرائم الإبادة الجماعية الصهيونية في غزة على مدى 10 أشهر يقتل بها الشعب الفلسطيني أو الإيراني؟"، لافتاً الى أنه "حتى لو كانت الجرائم ضد الشعب الإيراني فمن واجب المسلمين أن يقفوا مع إيران لأنه بلد إسلامي، لا مع العدو الإسرائيلي".

وذكر الحوثي، أن "الكلام عن تحالف إبراهام يعني مطالبة العرب التعاون مع العدو ضد فلسطين وضد أنفسهم وضد المسلمين، وهو كلام سخيف"، لافتاً الى أن "من يتناسى ما يفعله العدو في غزة أشد غباء من بني إسرائيل يوم قالوا: إن البقر تشابه علينا".

وشدد على أن "عملياتنا العسكرية ستستمر في البحار وإلى عمق فلسطين بإذن الله تعالى، والاعتداءات على بلدنا لن توقفنا عن التصعيد".

وأوضح أن "في المرحلة الخامسة نفذ الطيران الأميركي غارات في الحديدة وحجة وتعز وصعدة، إضافة إلى العدوان الإسرائيلي"، مضيفاً "غدا إن شاء الله تعالى يسمع العالم كله والصديق والعدو هتافات شعبنا العزيز في خروجه المليوني الأسبوعي"، مؤكدا "مواصلة العمليات".

وتابع الحوثي "العدوان الإسرائيلي على الحديدة لن يحقق الردع لمنع العمليات المساندة لغزة، وهذا ما يقر به الصهاينة، فالعدو اعترف باستهدافه بأكثر من 200 صاروخ وطائرة مسيرة من اليمن، والصهاينة يقلقون من ذلك، ونحن نريدهم أن يقلقوا جدا".

ومانت قد أفادت هيئة البث الإسرائيلية، بأن "قرار إرسال وفد التفاوض إلى الدوحة الخميس المقبل جاء بعد نقاش دام أكثر من 5 ساعات". لافتةً الى أن "مناقشات نتانياهو شملت تداعيات إبرام الصفقة على ما يحدث في الشمال ومع الحوثيين".

وكانت قد كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، أن "الاجتماع برئاسة نتانياهو بشأن صفقة التبادل استمر نحو ست ساعات".

وكان قد ادّعى وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، بأنّه "يمكننا الانتقال في لحظة واحدة من الجهد الرئيسي في الجنوب إلى الجهد الرئيسي في الشمال".