نصح وزير الصّناعة في حكومة تصريف الأعمال النّائب جورج بوشكيان، أصحاب العلامات التّجاريّة النّاجحة بـ"خوض تجربة "الفرانشايز"، لأنّ آفاقها عالميّة ومجالاتها واسعة"، داعيًا القيّمين على وسائل الإعلام إلى "تغطية نجاحات هذه الصّناعات وإبداعات الصّناعيّين من منطلق اقتصادي واجتماعي وحتّى بيئي".
وأشار، خلال زيارته مصنع مجموعة "باتشي" القابضة، إلى أنّ "الرّجال الكبار الّذين سبقونا كانوا عصاميّين وقاموا بتمهيد طريق النّجاح والبناء عليها، وصقل الجيل اللّاحق بالفكر المبدع، التّصميم الثّابت، الخبرة الواسعة، والمرونة الكبيرة في التّعاطي مع عالم متعدّد الطّلبات والمتطلّبات".
واعتبر بوشكيان أنّه "ما كان من هذا الجيل إلّا تحمّل المسؤوليّات بجدارة، وحمل المشعل ويحضّره للجيل الثّالث والرّابع"، مبيّنًا أنّ "قصص النّجاح في لبنان تتشابه في صناعات وقطاعات متعدّدة". وأعلن "أنّني أعمل في الوزارة على تحصين الصّناعة اللّبنانيّة من المضاربة الخارجيّة والمنافسة غير الشّرعيّة من قبل مؤسّسات غير مرخّصة".
وركّز على أنّ "القرارات تصبّ في هذا الإطار الحمائي، وأدعو الصّناعيّين إلى التّجاوب معها بأسرع وقت ممكن، وذلك لمصلحتهم ومصلحة الاقتصاد اللبناني الشّرعي"، مؤكّدًا أنّ "الصّناعات التّقليديّة لا تقلّ أهميّةً عن الصّناعات التّكنولوجيّة، فالأولى متجذّرة بالتّاريخ والماضي الجميل، والثّانية تتطلّع إلى المستقبل المشرق والغد الأفضل".