أشار نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى سماحة العلامة الشيخ علي الخطيب، الى أن "المطلوب من العالم العربي اليوم ان يتصالح مع نفسه بعد فشل تجربة ما يسمى بالسلام مع العدو وعدم صحة مقالة ان العدو لا يمكن هزيمته والاستفادة من تجربة المقاومة التي مرغت أنف العدو بالتراب وكشفت حقيقته حتى لا يفوتهم شرف المشاركة في نتائج حرب طوفان الاقصى والضغط على الولايات المتحدة بايقاف هذه المجزرة".

وشدد الخطيب، على أنه "لم يعد خافٍ على احد ان الولايات المتحدة شريكة فيها حيث يستقبل الكونغرس الأميركي هذا المجرم ليطلق اكاذيبه على العالم ليبرأ نفسه ويتهم الشعب الفلسطيني الذي يرتكب بحق اطفاله ونسائه وشيوخه وعمرانه كل أصناف الاجرام، يتهمه بأنه من يرتكب المجازر والابادة والتجويع ليس إلا نتيجة لانكشاف هذا السقوط المروع للقيم الأمريكية وما يسمى بالحضارة الغربية أمام العالم، وان هذا الفجور ما هو إلا محاولة يائسة وبائسة من هؤلاء لتضليل الرأي العام العالمي".

وأضاف "لا بد من العودة إلى قيمنا الأصيلة وان ننزع من رؤوسنا ما زرعه الغرب من الخوف والشك في ما بيننا التي لم تعد على بلادنا سوى بالخراب ان الفرصة اليوم مؤاتية لنتصالح مع أنفسنا ونخرج من حالة الانقسام والشك الذي لا حقيقة له والاتهام لنستعيد بلدنا ونحقق لشعبنا الامن والامان".