رفع المصرف المركزي الروسي، معدّلات الفائدة الرئيسية إلى 18 بالمئة، في خطوة هي السادسة من نوعها خلال عام ونيّف مع سعي الهيئة لاحتواء ارتفاع الأسعار.

واشارت حاكمة المركزي الروسي إلفيرا نابيولينا، الى أن "الشركات الروسية تواجه تكاليف متزايدة وصعوبات في السداد في توقيت يمارس فيه الغرب ضغوطا على شركاء روسيا التجاريين للتوقف عن مساعدتها في الالتفاف على العقوبات".

وجاء في بيان للمركزي الروسي أن "التضخم يتسارع وهو أعلى بكثير من توقعات أصدرها المصرف المركزي الروسي في نيسان".

وتابعت الهيئة "لا زال نمو الطلب المحلي يفوق بشكل كبير القدرة على زيادة المعروض من السلع والخدمات. ولكي يبدأ التضخّم بالتراجع مجددا، هناك ضرورة لمزيد من التشدد للسياسة النقدية".

قبل الخطوة الأخيرة كانت معدّلات الفائدة الرئيسية عند 16 بالمئة، ولم تستبعد نابيولينا رفعها مجددا في المستقبل"، لافتة الى إأن "الاقتصاد يظهر مؤشرات "إنهاك"، موضحة أن "الصعوبات التجارية تعد عاملا إضافيا يؤدي إلى ارتفاع التضخم".

هدّدت الولايات المتحدة مصارف وشركات في دول على غرار الصين وتركيا والإمارات بعقوبات قاسية تطلق عليها تسمية "عقوبات ثانوية" في حال ساعدت روسيا على استيراد سلع خاضعة لعقوبات غربية على خلفية النزاع الدائر في أوكرانيا.