اعتبر عضو كتلة الوفاء للمقاومة النّائب علي فيّاض، أنّ "أميركا شريك كامل في كلّ ما يُرتكَب في حقّ لبنان وحقّ الفلسطينيّين من جرائم على مستويات مختلفة، وأنّ اليد التي صفّقت بالأمس في الكونغرس الأميركي للمجرم السّفّاح "نتانياهو"، هي شريكة في كلّ قطرة دم سقطت في غزّة أو في جنوب لبنان، وفي كلّ جرائم الحرب ضدّ الإنسانيّة بحقّ الأطفال والنّساء في غزّة، والمدنيّين العزّل في الجنوب، وفي المسؤوليّة الأخلاقيّة والإنسانيّة، وهي لا تختلف عن تلك اليد التي تلقي أطناناً من المتفجّرات على النساء والأطفال".

وشدّد على أنّ "المقاومة ماضية في مواجهة العدوّ الصّهيوني، حتّى يقف العدوان على غزّة وتحقّق أهدافها وتنتصر، مهما طال أمد الحرب وغلت التّضحيات، وهذا وعدها وعهدها، وما تقوله الدّماء والتّضحيات".

ورأى أن "الزمن لقد تغيّر وتغيّرت المعادلات، اليوم إسرائيل في أشدّ الحالات ضعفاً كما لم تكن يوماً في تاريخها، في حين أن مقاومتنا في أكثر الحالات قوّةً كما لم تكن يوماً في تاريخها، لذلك أنظروا إلى المستقبل بكلّ تفاؤل وثقة".