زار شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ سامي أبي المنى ورئيس الحزب التقدمي الأشتراكي السابق وليد جنبلاط الشيخ زياد الفطايري في منزله في جديدة الشوف.

واكد أبي المنى أن "الوضع اليوم صعب جداً على مستوى المنطقة ككل، والمرحلة تتطلب قيادة حكيمة ونحن والحمد لله فقد مَنَّ الله سبحانه وتعالى علينا بوجود وليد جنبلاط وبهذه الألفة فيما بيننا، ممّا يساعدنا على تخطي الأزمات من دون أن نضيّع البوصلة. فهويتنا واضحة، اسلامية عربية وطنية وتاريخنا وإرثنا نحافظ عليهما مهما كانت الصعوبات والتحدّيات، وهنا تبرز أهمية تلك القيادة الحكيمة، وفي تمسكّنا بثوابتنا التي هي واضحة ايضاً ولا نُبدّلها".

ورأى أن "العالم مليئ بالمتغيّرات، علينا معرفة التعاطي معها، وأولى الأساسيات في هذا المجال تعاوننا مع بعضنا البعض، وبوجود وليد بك بما يملك من رؤية واضحة وصحيحة فإننا نستطيع توفير الحماية المطلوبة للطائفة والنهوض بها عبر المجلس المذهبي وقيادة وليد بك ومشاركة الجميع".

من جهته، لفت جنبلاط الى ان "صحيح أن همّنا هو الطائفة، لكن الطائفة ليست جزيرة إنما نحن جزء من هذا الوطن". وأضاف "هذا الوطن سيبقى، وكي يبقى لا مفرّ مما قاله والدي في إحدى تصريحاته قديماً بأن ليس هناك أجمل من التسوية.. جمال التسوية".

وتابع جنبلاط "التسوية برأيي تكون باتفاق الفرقاء الكبار وانتخاب رئيس للجمهورية، فغياب الرئيس يضعف الوطن ووجود رئيس يقوّي الوطن". وأضاف "إستلمت ال​سياسة​ منذ 47 سنة بعد اغتيال كمال جنبلاط وكنت أقول، وأقولها بعد 47 سنة "نحن بأول الطريق"، والأهم هو المحافظة على الخط الوطني العربي والتمسّك بالأرض والتعايش والحوار مع الجميع الافرقاء."

من جهة ثانية شارك شيخ العقل في لقاء "بيروتي" أقامه رئيس جمعية الضرائب اللبنانية السيد هشام مكمّل في منزله في شانيه تكريماً لوزير الداخلية والبلديات بسام المولوي

وبعد كلمات للمضيف مكمّل مرحباً، ورئيس بلدية شانيه حسين أبي المنى، والوزير بسام المولوي، ألقى سماحة شيخ العقل كلمة، شكر فيها على اللقاء الجامع، معتبرا ان "وجود البيارتة والمصطافين وأهلنا من بيروت ومن المناطق في شانيه ساهم في إنماء شانيه فشُقّت الطرقات وتطوّرت شانيه، ولكن جاءت الحرب لتؤخر الإنماء قليلاً ولكنها انتهت والحمدلله، وها نحن في زمن المصالحة وها هو الجبل الذي سمي جبل العنفوان وجبل الصمود وجبل الكرامة ها هو اليوم يسمى جبل المصالحة وجبل المحبة وجبل الأخوة".