أعلن الناطق الرسمي باسم "اليونيفيل" أندريا تيننتي، أنّ "اليونيفيل على اتصال بالجهات لمحاولة خفض التوتر"، وذلك بعد حادثة مجدل شمس.

وفي تصريح لقناة "الجزيرة"، قال: "قلقون أكثر من أي وقت مضى من إمكانية توسع الصراع في جنوب لبنان".

وكانت قد أعلنت حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، في بيان، عن "إدانتها كل أعمال العنف والاعتداءات ضد جميع المدنيين ودعوتها إلى الوقف الفوري للأعمال العدائية على كل الجبهات"، وفق ما نقل المكتب الإعلامي لرئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي.

وشددت على أنّ "استهداف المدنيين يعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي ويتعارض مع مبادئ الإنسانية".

ويأتي ذلك بعد حادثة مجدل شمس في الجولان التي زعم الجيش الإسرائيلي أن "حزب الله" يتحمل مسؤولية إطلاق صواريخ عليها ما أدى لمقتل 9 إسرائيليين، في حين نفى الحزب نفيًا قاطعًا الأمر ولم تعلن أي جهة تبنيها الهجوم.

وفي وقت سابق، أشار المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري، إلى "أننا نجهّز ردًا ضد حزب الله"، مضيفًا "تم إطلاق صاروخ واحد ودوت صفارات إنذار قبل سقوطه بوقت قصير ونحقق في الحادث".

وكان قد نفى "حزب الله" نفيًا قاطعًا، في بيان، "الادعاءات التي أوردتها بعض وسائل ‏إعلام العدو ومنصات إعلامية مختلفة عن استهداف مجدل شمس"، مؤكدًا أن "لا علاقة ‏للمقاومة الاسلامية بالحادث على الإطلاق، وتنفي نفيا قاطعا كل الادعاءات الكاذبة بهذا ‏الخصوص".