رفض ممثلو بعض عائلات الضحايا في مجدل شمس الاجتماع برئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو، الذي حاول تنسيق لقاء مع بعض العائلات، بحسب ما أفادت صحيفة "هآرتس".

وذكرت الصحيفة أن رئاسة الحكومة حاولت تنسيق لقاء بين نتانياهو وبعض ممثلي عائلات الضحايا في مجدل شمس، الأمر الذي قوبل بالرفض، وذلك عقب مقتل 12 طفلا وإصابة نحو 40 جراء سقوط صاروخ على ملعب في البلدة.

وبحسب الصحيفة، فإن "كبار المسؤولين في مكتب نتانياهو اتصلوا ببعض أقارب القتلى في محاولة لترتيب لقاء يعقد اليوم أو غدا، لكن قيل لهم إنهم يفضلون عدم الاجتماع مع رئيس الحكومة"، ورفض مكتب نتانياهو التعليق على التقرير.

وفي وقت سابق اليوم، عارض أهالي من مجدل شمس في الجولان السوري المحتل، مشاركة أعضاء كنيست ووزراء في حكومة نتانياهو، في مراسم تشييع الضحايا، وطالبوهم بالرحيل، كما رفضوا السماح لهم بإلقاء خطابات.

وانتشرت مقاطع فيديو تظهر احتجاج السكان على زيارة الوزراء، بمن فيهم وزير المالية، بتسلئيل سموتريتش، ووزير الاقتصاد، نير بركات، ووزير التعليم، يوآف كيش، ووزيرة حماية البيئة، عيديت سيلمان، ووزير الطاقة إيلي كوهين.

وهتف أحد سكان مجدل شمس في وجه سموتريتش: "ارحل من هنا يا مجرم، لا نريدك في الجولان". فيما قال آخر: "جئتم إلى هنا فقط للرقص على دماء أطفالنا".

وكانت قيادات محلية قد بعث برسالة إلى الوزراء الإسرائيليين بعدم الحضور إلى مجدل شمس بدعوى حضور الجنازة، وذلك نظرا لحساسية الوضع ولمنع تحويل المجزرة إلى حدث سياسي.