اعتبر وزير الخارجيّة التركيّة ​هاكان فيدان​، في تصريح، أنّ "رئيسنا أصبح صوت الضّمير الإنساني. وتشعر الدّوائر الصّهيونيّة العالميّة، وخاصّةً إسرائيل، الّتي تريد قمع صّوت الحق هذا، بقلق بالغ"، مشيرًا إلى أنّ "التّاريخ انتهى بالطّريقة نفسها بالنّسبة لكلّ مرتكبي الإبادة الجماعيّة وداعميهم".

وكانت قد أكّدت وزارة الخارجية التركية أمس، أنّه "كيفما كانت نهاية مرتكب الإبادة الجماعيّة الزّعيم النّازي أدولف هتلر، كذلك ستكون نهاية مرتكب الإبادة الجماعيّة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو"، مشدّدةً على أنّ "الإنسانيّة ستقف إلى جانب الفلسطينيّين، وعلى أنّه كما حوسب النّازيّون مرتكبو الجرائم الجماعيّة، كذلك سيُحاسَب الّذين يسعون لإبادة الفلسطينيّين".