اشار رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو خلال زيارته لمجدل شمس بالجولان السوري، الى أن "الرد الإسرائيلي قادم وسيكون قاسيا".
وفي وقت سابق، اليوم، أفادت قناة "الجزيرة"، أن "أهالي ضحايا حادثة مجدل شمس بالجولان السوري المحتل يرفضون استقبال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو"، موضحةً أن "مئات من أهالي مجدل شمس يعترضون على زيارة نتانياهو موقع سقوط الصاروخ".
وأمس، رفض ممثلو بعض عائلات الضحايا في مجدل شمس الاجتماع بنتانياهو، الذي حاول تنسيق لقاء مع بعض العائلات، بحسب ما أفادت صحيفة "هآرتس".
وذكرت الصحيفة أن "رئاسة الحكومة حاولت تنسيق لقاء بين نتانياهو وبعض ممثلي عائلات الضحايا في مجدل شمس، الأمر الذي قوبل بالرفض، وذلك عقب مقتل 12 طفلا وإصابة نحو 40 جراء سقوط صاروخ على ملعب في البلدة".
وبحسب الصحيفة، فإن "كبار المسؤولين في مكتب نتانياهو اتصلوا ببعض أقارب القتلى في محاولة لترتيب لقاء يعقد اليوم أو غدا، لكن قيل لهم إنهم يفضلون عدم الاجتماع مع رئيس الحكومة"، ورفض مكتب نتانياهو التعليق على التقرير.
وفي وقت سابق، عارض أهالي من مجدل شمس في الجولان السوري مشاركة أعضاء كنيست ووزراء في حكومة نتانياهو، في مراسم تشييع الضحايا، وطالبوهم بالرحيل، كما رفضوا السماح لهم بإلقاء خطابات.