افتتاح حفلة الالعاب الاولومبية بعد مئة سنة في باريس تحولت الى حفلة عربدة جنسية واستهزاء بالقيم المسيحية والاخلاقية والدين والتاريخ بطريقة قذرة وقحة وفجة جارحة لمشاعر العديد من المؤمنيين مسيحيين ومسلمين وغير مؤمنين. واهانة وتجريحا للثقافة والقيم والحضارة، ولتاريخ وشخصيات فرنسا وملوكها وملكاتها وحرسها الجمهوري بهزليّة ملؤها السخرية والرعونة. هذا الحرس يرقص على صوت مغنيّة غير فرنسيّة.
اولا تحولت لوحة العشاء السري الخالدة لتمجيد سيد هذا العالم ومشهد رأس الملكة ماري انطوانيت المقطوع الغارق بالدم وهي الملكة التقية المؤمنة اهانة كبيرة لها ولطفلها الصغير، ومشهد الثلاثي الذي يقبل بعضه بعضا مثليًّا وملكات السحاق الجنسي الباعث للغثيان، والملابس والازياء القبحية تهين باريس سيدة الموضة، اضافة الى الرقص القبيح الجنسي، حتى ان الفريق اليوناني صرخ قائلا "انه انحطاط اوروبا"، انها حفلة شذوذ وليس افتتاح اولمبياد يشتم وجه المسيح الجميل الّذي يطل بوجه متحول جنسي مثلي او يقال عنه "غاي" انها حفلة عهر وعار لفرنسا وللمسيحية.
وقد شجب السيد غبطة البطريرك مار بشارة بطرس الراعي ودان ورفض هذه الصور المشينة للمسيحية والجارحة لشعور وايمان وقيم ومعتقدات المسيحيين. وكذلك فعل سيادة المطران انطوان ابي نجم واساقفة فرنسا والعديد من كهنتها وكنائسها ومفكريها، وقد قال وزير الشباب والرياضة الصديق جورج كلاس لو كنت حاضرا هناك لانسحبت من هذا الاحتفال المخزي والمعيب، وقد شجب هذه المشهدية المطران ابراهيم ابراهيم والعديد من المفكرين والسياسيين الفرنسيين واللبنانيين والعلماء المسلمين وحتى غير المؤمنين.
وهناك صورة للمسيح بشكل رجل عار متحول جنسياً و... اللون الأزرق الفضي وعلى رأسه تاج من الزهور الملونة بلون علم المثليين بدل تاج الشوك، أما في العشاء السري فقد العشاء بصورة قذرة عبر استبدال السيد المسيح والتلاميذ بمجموعة من المثليين، فوضعت امرأة متحولة جنسياً بدل المسيح. وقد حَوَتْ الصورة اشارات للبيدوفيليا الجنسية بوجود أطفال صغار في الصورة.
انها عدة رسائل من أعماق الماسونية والصهيونية وجماعة "فرسان الهيكل" و"حرس الكأس المقدسة". إنها اهانة لفرنسا.
انها مجموعة اهانات للمسيحية وللثقاقة والفن والرقي والحضارة والجمال، وتشويه لتاريخ ملكة كبيرة من تاريخ فرنسا ماري أنطوانيت وابنها الصغير لويس السادس عشر. كانت حفلة "ماخورية" جنسية ملوثة مهينة للحرس الجمهوري الفرنسي.
أما صورة فارس الرؤيا فكانت تنضح بالبشاعة والإبتذال كمان كانت صورة السيّدة السمينة في لوحة العشاء السري تفيض بالفحيح الجنسي "اللواطي" النابع من الألوان والأشكال والرقص العاهر حتى أن الطبيعة قرفت من هذه المناظر والصور "اللواطية الجنسية" المهينة لفرنسا وتاريخها وللمسيحية والمحترمين والمؤمنين المعتبرين ليسوع المسيح فامطرت بغزارة. أظهرت هذه المشهدية والاحتفالية وجود فرنسا واحدة عظيمة ومجيدة، وأخرى قذرة حقيرة منحطّة. حفظ الله فرنسا بلد جان دارك وسيدة لورد والملك لويس. حمى الله فرنسا، انها كرنفالية "لواطية" خائنة ومهينة ومُدنّسة للمسيحيّة ورموزها، ولفرنسا وتاريخها وثقافتها وحضارتها وشخصياتها وملوكها.
في الخلاصة اضطر منظمو الاحتفالية اخيرا إلى الاعتذار وانتزاع هذه المشهدية من صور الاحتفال.