التقى شيخ العقل لطائفة الموحدّين الدّروز سامي أبي المنى في دار الطّائفة في بيروت، رئيس "الحزب التقدّمي الاشتراكي" النّائب تيمور جنبلاط، على رأس وفد من كتلة "اللّقاء الدّيمقراطي"، ضمّ النّواب: هادي أبو الحسن، وائل أبو فاعور وفيصل الصايغ. ورافق الوفد مفوّض الدّاخليّة في "التقدّمي" هاشام ناصر الدين ومستشار جنبلاط حسام حرب، بحضور قاضي المذهب الدّرزي الشّيخ غاندي مكارم وعضوَي المجلس المذهبي الشّيخين محمد غنام وفادي العطار، الشيخ زين الدين غنام، مدير عام المجلس المذهبي مازن فياض ومدير مشيخة العقل ريان حسن.
وأوضحت الدّار في بيان، أنّ "اللّقاء تناول التطوّرات والمستجدّات الرّاهنة، وتخلّله التّنويه بموقف أبناء مجدل شمس والجولان عمومًا عقب المأساة الّتي حصلت، والنّابع من موقف الطّائفة الثّابت في التمسّك بالهويّة العربيّة والإسلاميّة وتاريخ الطّائفة وتراثها الأصيل".
وقد أثنى أبي المنى وجنبلاط، بحسب البيان، على "الوعي الجماعي لأبناء الجولان، وحكمتهم في وأد الفتنة وقطع الطّريق على استغلال دماء الشّهداء والأبرياء الّذين سقطوا، بهدف تنفيذ مخطّطات ومآرب سياسيّة وتفتيتيّة تخدم الاحتلال الإسرائيلي، الّذي لم يتوانَ عن استخدام الأساليب المختلفة لتحقيق أهدافه التّوسعيّة والتّدميريّة للمنطقة؛ غير آبه بكلّ القوانين الإنسانيّة والمواثيق الدّوليّة بهذا الخصوص".