كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، أنه "لم يتم إبلاغ الوزراء في المجلس السياسي الأمني بالهدف قبل تنفيذ العملية خوفا من التسريبات".

نقل موقع "أكسيوس" عن مسؤولين إسرائيليين، أن "هناك مؤشرات متزايدة تفيد بمقتل فؤاد شكر في الغارة على ضاحية بيروت الجنوبية".

ومساء اليوم، سُمع دوي انفجار استهدف الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت. وتبين بعدها أن الطيران الاسرائيلي شن غارة استهدفت منطقة حارة حريك بالقرب من مستشفى بهمن في الضاحية الجنوبية لبيروت.

وأعلنت وزارة الصحة العامة أنّ "فرق الوزارة تابعت ميدانيًّا تداعيات العدوان الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت، وقامت بالتنسيق مع فرق الاسعاف لجلاء المصابين بأسرع وقت ممكن إلى المستشفيات القريبة (مستشفى بهمن، مستشفى الساحل، مستشفى الرسول الاعظم، مستشفى الزهراء، مستشفى الجيعتاوي الجامعي)".

من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي "تنفيذ هجوم دقيق في العاصمة اللبنانية بيروت أسفرت عن مقتل قائد في حزب الله المسؤول عن قتل الأطفال في مجدل شمس والعديد من الإسرائيليين".

وكشف الإعلام الإسرائيلي أن الجيش الإسرائيلي "اغتال في الهجوم فؤاد شكر المستشار العسكري الكبير لأمين عام حزب الله حسن نصر الله"، في حين أفادت وسائل أخرى أن محاولة الإغتيال فشلت.

بدورها، أفادت وكالة "تسنيم" للأنباء الإيرانيّة، بأنّ "رغم ادّعاء الجانب الإسرائيلي باغتيال أحد كبار قادة "حزب الله" في الهجوم الإرهابي الّذي وقع في الضاحية الجنوبية لبيروت، إلّا أنّ مصادر "تسنيم" من مكان الحادث تشير إلى أنّ عمليّة الصّهاينة باءت بالفشل، و"فؤاد شكر" الّذي قيل إنّه الهدف الرّئيسي للصّهاينة، لم يستشهد".

وحتى الساعة، لم يصدر أي موقف أو تصريح رسمي من "حزب الله" حول ما حصل في الضاحية.