دانت هيئة الرئاسة في "حركة امل"، "العدوان الإسرائيلي الغاشم الذي استهدف الضاحية الجنوبية لبيروت"، لافتةً الى أن "الضاحية هي هي، ضاحية البأس لا البؤس، تحاول المستويات السياسية والعسكرية والأمنية في الكيان الصهيوني يائسة إعادة الكرة بآلتها الإجرامية، كسر إرادتها وإغتيالها بغارة غادرة إستهدفت الآمنين في منازلهم ومحالهم التجارية".

ولفتت الهيئة، الى أن "الجريمة التي إرتكبها الكيان الإسرائيلي مساء أمس من خلال عدوانه الجوي الجبان مستهدفاً العاصمة بيروت في ضاحيتها الجنوبية، لا يعقل ولا يجوز أن يكون محط إدانة وطنية وعربية ودولية على أهمية الإدانة والشجب لهذه المجزرة، بل يستدعي تحركاً دولياً وإقليمياً وأمميا عاجلاً لوقف آلة القتل الاسرائيلية وعدوانيتها التي باتت عابرة ليس فقط للحدود الجغرافية إنما أيضاً للقوانين والقواعد الإخلاقية والإنسانية ولكافة شرائع حقوق الانسان".

وذكر أن "إستمرار إسرائيل على النحو القائم منذ ما يزيد عن تسعة أشهر ونيف من غزة الى لبنان وسوريا واليمن والعراق وصولاً الى ما حصل فجراً من إغتيال آثم وجبان لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس الاخ إسماعيل هنية سوف يضع المنطقة وأمنها وإستقرارها في مهب الجنون والإرهاب الإسرائيليين".

وفي السياق، نعى المكتب السياسي في "حركة" أمل رئيس المكتب السياسي لحركه "حماس" إسماعيل هنية، لافتاً الى أن "حركة امل إذ تتقدم من قيادة حركة المقاومه الإسلامية حماس ومن مجاهديها ومن الشعب الفلسطيني في فلسطين المحتلة والشتات بأحر التعازي والتبريك بإرتقاء الأخ المجاهد إسماعيل هنيه ( أبو العبد ) شهيداً على طريق تحرير فلسطين، سائلين المولى عز وجل للشهيد الرحمة وجنة الرضوان الى جوار الشهداء والصديقين وحسن أولئك رفيقا، ولذويه وإخوانه المقاومين في حركه حماس ومن سائر الشعب الفلسطيني عظيم الصبر والسلوان".