تم رفع راية ترمز للثأر فوق مسجد جمكران في مدينة قم الإيرانية، وذلك بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية طهران في اعتداء إسرائيلي.

وفي وقت سابق، أكّد الحرس الثوري الإيراني، أنّ "جريمة النظام الصهيوني باغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية ستواجه ردًا قاسيًا من جبهة المقاومة القوية وخاصّة إيران".

وكان قد أشار المرشد الأعلى في إيران السيد علي خامنئي، إلى أنّ هنية "ارتحل إلى لقاء الله وأثكلَ جبهة المقاومة العظيمة. لقد اغتال الكيان الصهيوني المجرم والإرهابي ضيفنا العزيز في بيتنا، وأفجع قلوبنا، لكنه أعدّ لنفسه أيضاً عقابًا قاسيًا".

وشدد، في بيان، على أنّ "الشهيد هنية قد حمل روحه الغالية في كفّيه لسنوات طويلة في ساحات النضال الشريف، وكان مهيّئًا نفسه للشهادة، وهو الذي قدّم أبناءه وذويه في هذا النهج. لم يكن يخشى الاستشهاد في سبيل الله إنقاذاً لعباد الله، لكننا نعدّ الثأر لدمه في هذه الحادثة المريرة والصعبة، التي وقعت في حرم الجمهورية الإسلامية، واجبًا علينا".