اشار وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن الى إنه لا يتوقع حاليا أن تكثف الفصائل المسلحة المدعومة من إيران هجماتها ضد القوات الأميركية في العراق وسوريا، كما فعلت في الماضي رغم تصاعد التوتر في الشرق الأوسط.

واوضح أوستن للصحفيين وهو يغادر الفلبين، "أعتقد، بصراحة، أنني لا أرى عودة إلى ما كنا عليه قبل بضعة أشهر، ليس بعد". واردف "سلامة وحماية قواتنا مهمة حقا لي. ولهذا السبب، كما تعلمون، رأيتمونا نتخذ بعض التدابير لحماية أنفسنا هنا".

وحين سُئل عن علاقة الهجمات في الآونة الأخيرة على القوات الأميركية بالتوترات المتزايدة بين حزب الله في لبنان وإسرائيل، قال أوستن "أعتقد أن الأمر كله مرتبط ببعضه".

وردا على سؤال عن اغتيال هنية، قال أوستن إنه سمع التقارير لكن ليس لديه معلومات ليقدمها.

ونفذت الولايات المتحدة أمس الثلاثاء ضربة في العراق وصفها مسؤولون أميركيون بأنها دفاع عن النفس، وهي واحدة من سلسلة هجمات بارزة في المنطقة اليوم الماضي شملت أيضا ضربة جوية إسرائيلية في بيروت أسفرت عن مقتل القائد العسكري البارز في حزب الله فؤاد شكر. واغتيل زعيم حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية طهران فجر اليوم الأربعاء.

وهدأت وتيرة الهجمات ضد القوات الأمريكية في العراق وسوريا منذ ذلك الحين. لكن مصادر أميركية وعراقية قالت إن عددا من الصواريخ أطلق الأسبوع الماضي على قاعدة عين الأسد الجوية العراقية التي بها قوات تقودها الولايات المتحدة. وقال مسؤولون أميركيون إن أيا من الصواريخ لم يصب القاعدة، ولم ترد أنباء عن وقوع أضرار أو إصابات.