اعلنت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية، روز ماري ديكارلو، إن الهجمات المختلفة على مدى الأيام القليلة الماضية في منطقة الشرق الأوسط تمثل "تصعيداً خطيراً"، داعية إلى "إنهاء الاتصالات عبر الصواريخ والطائرات المُسيرة المسلحة، وغيرها من الهجمات القاتلة".

وفي إحاطتها أمام مجلس الأمن لمناقشة الوضع في الشرق الأوسط بما في ذلك القضية الفلسطينية، أشارت إلى "الأنباء التي تفيد باغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، مع حارس شخصي في طهران"، والتي اعتبرت أنها "تأتي في أعقاب العديد من الأحداث التصعيدية الأخيرة في المنطقة. ففي حين يستمر العنف بلا هوادة في غزة بعد أشهر من الجهود الدبلوماسية المتواصلة، فإن الوضع عبر الخط الأزرق وداخل لبنان يسير على مسار مقلق بشكل متزايد".

وتطرقت كذلك إلى الغارة الإسرائيلية في بيروت، فضلاً عن الغارة التي قتلت 12 طفلاً وأصابت العشرات في بلدة مجدل شمس في الجولان المحتل.

وشددت المسؤولة الأممية على أن "هناك حاجة ماسة إلى الجهود الدبلوماسية لتغيير المسار والسعي إلى مسار نحو السلام والاستقرار الإقليمي". وكررت دعوة الأمين العام للأمم المتحدة للجميع للعمل بقوة نحو خفض التصعيد الإقليمي لصالح السلام والاستقرار على المدى الطويل للجميع.

وقالت ديكارلو: "يجب على المجتمع الدولي أن يعمل معاً لمنع أي إجراءات من شأنها أن تجعل الصراع أكبر وأوسع نطاقاً بسرعة كبيرة". وأكدت أن هناك حاجة إلى عمل دبلوماسي سريع وفعال لخفض التصعيد الإقليمي، حيث يلعب المجلس دوراً حاسماً في هذا الصدد.