رأت صحيفة "الأهرام" المصرية أن جريمة اغتيال رئيس المكتب السياسي في حركة "حماس" إسماعيل هنية سوف تكون لها عواقب وخيمة، ليس على إيران وإسرائيل والفلسطينيين فقط، وإنما على المنطقة بكاملها.

ولفتت إلى أن قادة إسرائيل ربما يعتقدون أن مواصلة سلسلة الاغتيالات هذه سوف تردع الجهات الأخرى وترعبها، إلا أن هذا تفكير قاصر، لأن هذه الاغتيالات أوجدت حلقة خبيثة من الانتقام والانتقام المضاد، وعليهم في تل أبيب أن يدركوا أن هذه الدائرة الجهنمية لن ينجو منها أحد، ولا إسرائيل نفسها.

واعتبرت أن المنطق يحتم إعادة التفكير لأن التصعيد لن يكون في صالح أحد، وسوف يضر بمصالح الجميع، بمن فيهم القوى العظمى نفسها.