أشارت صحيفة "هآرتس" العبريّة إلى أنّ التّاريخ أثبت في كلّ مرّة أنّ كلّ مسؤول كبير في حركة "حماس" له بديل، في تعليق على عمليّة اغتيال رئيس المكتب السّياسي في "حماس" ​إسماعيل هنية​.

ولفتت الصّحيفة إلى أنّ مقتل هنية تهديد لكبار مسؤولي "حماس"، ورسالة تحدّ لإيران و"​حزب الله​"، لكنّها أوضحت أنّ "مع ذلك، فإنّ اغتياله لن يهزّ الحركة، ويمكن للعديد من أعضاء المكتب السّياسي أن يشغلوا منصبه على الفور".

ورأت "هآرتس" أنّ "اغتيال هنية يمسّ بوعي "حماس"، ويوضح للحركة أنّ قادتها يظهرون في بنك الأهداف الإسرائيلي بغض النّظر عن مكان تواجدهم"، مشيرةً إلى أنّ "الاغتيال يخلق فراغًا في قيادة "حماس"، لكنّه ليس فراغًا كبيرًا حيث يمكن تعيين بدلاء على الفور".