أشار الرئيس السوري بشار الأسد، في كلمة وجهها للقوات المسلحة السورية بمناسبة عيد الجيش السوري، إلى أنّ "جيشنا العربي السوري صاحب الأمجاد العريقة والبطولات الراسخة والمواقف المشرّفة التي ستبقى ماثلة أمام أعيننا، متجذرةً في ضمائرنا، نبراساً وقيمةً عليا لكل الأجيال المتعاقبة".
وقال: "أحييكم وأنتم تواصلون الجدَّ والاجتهاد، والسهرَ والعملَ الدؤوب، ضباطاً وصفَّ ضباط وأفراداً، كلٌّ في موقعه، في ساحات التدريب وجبهات القتال، وعلى مقاعد العلم والتحصيل المعرفي.. وفي قطاعات الإنتاج وجميع مناحي عملكم المختلفة التي تصبُّ جميعُها في بوتقةٍ واحدةٍ هدفُها تحصينُ الوطن واستعادةُ دورة الحياة".
وذكر الأسد أنّ "وطننا الحبيب يشهد مرحلةً جديدة عنوانُها البناءُ والعطاء، ويسير بكل ثقة على طريق النصر والتحرير، فلنعمل معاً بكل ما أوتينا من قوة وعزيمة على تثبيت مقومات نصرنا وترسيخ دعائم استقرارنا وإعادة الأمان إلى كل شبر من ربوع سوريا الغالية، ولنساهم في دفع عجلة التطور والتقدم والبناء خدمةً للوطن وللمواطن الذي يستحقُّ منا الكثير".
وأكّد أنّ "سوريا حاضرة بقوة وثبات في جميع الميادين.. بدورها المحوري ومكانتها المرموقة.. بحضارتها الإنسانية وتاريخها العريق.. بعروبتها ومحبتها التي تتسع لجميع أخوتها وأصدقائها المخلصين"، وقال: "اليوم تستعيد سوريا عافيتَها وألقَها، بفضل كلِّ المخلصين والأوفياء.. بفضل أبناءِ شعبنا الأبي الصامد الذين ما هانوا لحظةً رغم التحديات والضغوط.. وبفضل رجال جيشنا البواسل حماةِ الأرض والعرض والمدافعين عن شرف الوطن وكرامته".