أعلنت الدائرة الإعلامية في حزب "القوات اللبنانية"، في بيان، أن "المواجهة ليست مع الشيعة وليست طائفيّة، إنما المواجهة بين مَن يريد دولة فعلية في لبنان، وبين مَن يريد لبنان ساحة إقليمية".

ولفتت الدائرة، الى أن "اللبنانيين يعيشون في حالة غالب ومغلوب منذ الانقلاب على اتفاق الطائف في العام 1990، ومَن يناضل لتطبيق الدستور وإنهاء منطقي الدولة الشكلية والدويلة الفعلية يكون يعمل لإنهاء منطق الغالب والمغلوب بتحقيق المساواة بين اللبنانيين".

وذكرت أن "الوحدة الوطنية تتجسّد بالدولة وأن يكون قرار الحرب داخلها، ومَن يعمل ضدّ المصلحة الوطنية هو مَن يتفرّد بقرار الحرب من دون العودة إلى الحكومة التي أعلنت بوضوح عدم علاقتها بإعلان السيد حسن نصرالله الحرب في 8 تشرين".

وشددت على أن "القوات لم تراهن واستطرادًا المعارضة إلا على مشروع الدولة الذي يشكل وحده المشروع الإنقاذي للبنان واللبنانيين، فيما مَن ينقلب على مشروع الدولة راهن ويراهن على مشاريع إقليمية تُبقي لبنان ساحة مستباحة للحروب والفوضى والموت، وتُبقي الغلبة للفريق الذي يستقوي على الشريك اللبناني بالسلاح".

وأردفت "لم تبدِّل القوات واستطرادًا المعارضة السيادية قيد أنملة في دورها منذ تعطيل دور الدولة السيادي، ولم ولن تكفّ في الأوقات كلها عن مطالبتها بإنهاء السلاح غير الشرعي ودوره المخرِّب للبنان".