كرّم منسق "اللجنة الأسقفية للحوار المسيحي - الإسلامي في الشمال" جوزف إبراهيم محفوض، رئيس أساقفة أبرشية كندا المارونية المطران بول مروان تابت في المقر الصيفي- عربة قزحيا المطلة على ضفاف وادي القديسين، خلال لقاء صباحي قروي على مائدة المحبة، ناقلًا إليه تحيات ومحبة وتقدير رئيس "اللجنة الأسقفية للحوار المسيحي - الإسلامي" في لبنان المنبثقة عن مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك المطران مار ماتياس شارل مراد الموجود خارج البلاد.

وقال محفوض: "كلنا أمل وثقة بالمطران تابت ونهجه، إن علاقتنا به علاقة عائلية، سنصلي له ولأجل خدمته في الأبرشية وخدمة أبنائها المنتشرين في ولايات كندية عدة، فالأبرشية بنطاقها الجغرافي كبير جدا".

وأضاف "الراعي الصالح يعرف خرافه وخرافه تعرفه، نحن الى جانبه وفي خدمته وفي تصرفه أينما وجد في الوطن ودول الإنتشار، إن صاحب السيادة يحتضن أبناء الجالية اللبنانية بروح الإيمان والصلاة والوداعة والتواضع، ومحبة الجميع من دون تفرقة، بإنفتاح حقيقي وكرم وسخاء، خصوصا المحتاجين الذين يقصدوه، وقد سعدنا جميعا عند توليه وإنتخابه راعيا لأبرشية كندا، حبرا جليلا متفائلين لعمله الدؤوب بتشجيع أبناء الأبرشية، خصوصا الكهنة وإعطاء التوجيهات لهم للإهتمام بالإجتماعات والإرشاد والتوجيه وتعليم الأطفال والأجيال الصاعدة".

ولفت محفوض إلى "أننا نشكر الله على راعينا الذي حلت بركته علينا وبيننا بشفاعة مار انطونيوس قزحيا وسيدة قنوبين وصلاة الحبساء والنساك والقديسين طالبين منهم بأن يسدد خطواته ومبادراته المباركة المكللة بالنجاح، ويمده الله بالصحة والعافية مؤديا رسالة الصلاة والخدمة والمحبة في ظل هذه المرحلة الصعبة والحرجة من تاريخ لبنان".

وذكر "أننا لمسنا خلال توليه الأمانة العامة للمدارس الكاثوليكية في لبنان نهضة في الأنشطة ونهضة في التعاون مع المدارس الخاصة من كافة الطوائف ونهضة في حسن العلاقة مع القيادات السياسية والشعبية المسيحية الإسلامية، نجدد صلاتنا له ومن أجل الأبرشية الذي يرعاها ومن أجل شعبها ومؤسساتها ومن أجل لبنان والعالم أجمع ليسوده السلام والمحبة والطمأنينة وراحة البال".