أكد قائد حركة "أنصار الله" عبد الملك بدرالدين الحوثي، أن "جريمة العدوان على الضاحية الجنوبية واستهداف فؤاد شكر كانت عدوانا واضحا وتصعيدا خطيرا".

ولفت الحوثي الى ان موقف محور القدس والجهاد والمقاومة واضح، ولا بد من الرد عسكريا على الجرائم الخطيرة والتصعيد الإسرائيلي الكبير. واعتبر ان مستوى التصعيد والإجرام مرتبط بزيارة المجرم بنيامين نتانياهو لأميركا، وتزامن مع تحركات أميركية في الخليج والبحر الأبيض المتوسط.

وشدد الحوثي على انه "مهما كان مستوى الإجرام الإسرائيلي وشريكه الأميركي فلن يوهن عزم المجاهدين والشعوب المجاهدة، وبزيادة جرائم العدو الإسرائيلي يقرب نفسه من الزوال المحتوم بوعد الله. واكد بان إجرام العدو الإسرائيلي يقابله تنام لجبهات الجهاد وتطور في الأداء".

وأكد أن "ما يفعله اليهود على مدى 10 أشهر في عدوانهم على غزة تشهد على حقيقة ونزعة العدو الإسرائيلي المتوحشة"، مشدداً على أن "ليس هناك أي ممانعة ولا اعتراض من قبل الغرب الكافر تجاه ما يفعله العدو الإسرائيلي بالعرب والمسلمين".

وأضاف "بعد كل ما يفعله اليهود يبادر الغرب الكافر لمنع ردة الفعل والدفاع المشروع عن النفس والعرض والممتلكات والحقوق والأوطان"، لافتاً الى أن "هناك مساع حثيثة وكبيرة في محاولة احتواء ردة الفعل على استهداف شهيد الأمة إسماعيل هنية والقائد الكبير فؤاد شكر حماية للإسرائيلي".

وتابع "الأوروبيون يحاولون الضغط السياسي والدبلوماسي على إيران لكي يكون ردها "رمزيا" كما يقولون وبالقدر الذي يرغب به الإسرائيلي"، معتبراً أن "الحل للأمة هو الجهاد في سبيل الله، وهو الخيار المشروع الوحيد الذي يجدي ويفيد".

وتابع "المقام مقام تحرك لدفع أعداء الله وشرهم وإجرامهم وطغيانهم وعدوانهم وفسادهم"، مؤكدا أن "التجربة والواقع يشهد بأن الجهاد هو الذي يرتقي بالأمة في بناءها وبناء قدراتها، لترتقي لتكون في مستوى مواجهة التحديات".

وأعلن أن "هناك مساع حثيثة لاحتواء رد الفعل على استهداف إسماعيل هنية وفؤاد شكر حماية للإسرائيلي".