أكد وزيرا خارجية ودفاع بريطانيا ديفيد لامي وجون هيلي بعد جولة لهما في لبنان وقطر، أن "تصاعد العنف في الشرق الأوسط ليس في مصلحة أحد".

ودعا الوزيرين جميع الأطراف إلى الاتفاق على وقف فوري لإطلاق النار لإنهاء الصراع في غزة.

واكد لامي أن"هذا وقت مقلق بالنسبة لشعب لبنان: لقد مر هذا الشعب بالكثير في السنوات الخمس الماضية، بما في ذلك الانفجار الرهيب في مرفأ بيروت الذي أودى بحياة الكثيرين.أنا هنا على الأرض للقاء شخصيات مؤثرة وللدعوة إلى الحدّ الفوري للتصعيد في المنطقة. لقد أثرت مخاوفي بشأن التوترات المستمرة بين لبنان وإسرائيل وسلطت الضوء على تصميم المملكة المتحدة على تجنب سوء التقدير".

من جهته لفت هيلي الى انه "يجب أن يكون الحد من التصعيد هو محور إهتمامنا الأساسي في ظل وقوف هذه المنطقة عند مفترق طرق. إن خسارة أرواح الأبرياء في الأسابيع والأشهر الأخيرة أمر لا يطاق ويجب أن ينتهي. يتعين على الأطراف جميعها التراجع عن الصراع وتكثيف الجهود الديبلوماسية. وسنعمل مع شركاء أساسيين مثل قطر بحيث تتصدر حكومتنا مساعي متجددة من أجل السلام".