أعلنت الشرطة البريطانية فجر السبت أنّ ثمانية أشخاص تمّ توقيفهم وثلاثة من عناصرها نقلوا إلى المستشفى لعلاجهم من جروح أصيبوا بها خلال أعمال شغب دارت مساء الجمعة في ساندرلاند (شمال شرق إنكلترا) حيث قتلت ثلاث طفلات طعناً بسكين مطلع الأسبوع.

وذكرت هيلينا بارون، مسؤولة شرطة نورثمبريا، إنّه “على مدار المساء، واجه هؤلاء الشرطيون مستويات مرتفعة وخطيرة من العنف، وهو أمر مؤسف تماماً”، مشيرة إلى أنّ اثنين من عناصر الشرطة ما زالا في المستشفى.

وشدّدت على أنّ “المشاهد الصادمة التي شهدناها في ساندرلاند هي غير مقبولة على الإطلاق”.

وتثير هذه التطورات المخاوف من عودة أعمال العنف التي عمت البلاد خلال الأسبوع.

وتوعّدت وزيرة الداخلية إيفيت كوبر مثيري الشغب بأنّهم “سيدفعون ثمن عنفهم وسلوكهم البلطجي”.

وأظهرت مشاهد نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي مئات الأشخاص وهم يرتكبون في وسط مدينة ساندرلاند أعمال شغب تخللها إحراق سيارة واحدة على الأقل.

ونُقل ثلاثة شرطيين إلى المستشفى وأوقف ثمانية أشخاص، بحسب الشرطة.