علمت "النشرة" أنّ أعدادًا من المغتربين اللّبنانيّين الّذين كانوا يمضون فصل الصّيف في لبنان، وخصوصًا الّذين أتوا من دول إفريقيّة وأميركيّة وأوروبيّة، غادروا على عجل في الأيّام الماضية، إلى دول قريبة كقبرص وتركيا واليونان ومصر والأردن، بعد حادثة الجولان والضّربة الإسرائيليّة في الضاحية الجنوبية لبيروت، لكنّهم بدأوا بالعودة إلى لبنان لتمضية شهر آب؛ قبل المغادرة في نهاية الصّيف إلى الدّول الّتي يقيمون ويعملون فيها.

واضافت المعلومات، أنّ التدرج في العودة إلى لبنان يحصل بناء على توافر الرحلات الجوية في طيران الشرق الأوسط، بعدما جمّدت شركات طيران رحلاتها مؤقتاً. ويواجه اللبنانيون ازمة حجوزات، وغلاء اسعار التذاكر التي وصلت إلى مستوى قياسي، خصوصا من عواصم أوروبية، وقاربت الفي دولار لسعر التذكرة الواحدة. كما ان اعداداً من المغتربين، لم يجدوا مقاعد على الطائرات بسبب ضغط الآتين إلى بيروت، على رحلات "الميدل إيست"، مما ساهم في رفع الاسعار، بشكل غير مسبوق.

وتبيّن ان قرار عودة المغتربين تمّ بعد إدراك الاّ رغبة للقوى بتوسيع للحرب، وهو ما بان في خطاب الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله الذي فصل الرد على الضربة الإسرائيلية، عن سياق المواجهات القائمة، كما ان الحياة طبيعية في لبنان، حيث استمرّت النشاطات والمهرجانات بعدما تراجعت المخاوف التي سادت في الايام القليلة الماضية.