لا يحلو لي ان اسمع ان الله يرغب في تعذيبنا لكي يُخرج منا اعترافا بحبنا له وايماننا به. في المقابل ندعو الله الا يدخلنا في تجربة، والا يسمح بأن نضعف امامها كي لا نبتعد عنه، وهنا بالتحديد علينا أن نذكر المرأة الكنعانية وايمانها الصخري.

لم تسمح هذه المرأة لاي نوع من التجارب ان يحول بينها وبين ايمانها بأن المسيح هو الوحيد القادر على شفاء ابنتها، فتخطت الحواجز والعقبات التي وضعها الإنسان كعائق على درب الله، ووصلت إلى خط النهاية مع نتيجة تميّز هي اعتراف الله بعظمة ايمانها.

لا يجب أن نضعف امام التجارب، بل اذا كنا مؤمنين بالفعل، فستضعف التجربة أمامنا.