ابلغ وزير الخارجية الأردني ايمن الصفدي نظيره الايراني بالوكالة علي باقري كني، "أنني لست في طهران حاملا رسالة من إسرائيل أو إليها"، مشيرا الى ان "ظيري الإيراني نفى أن يكون أي مسؤول إيراني قد قال إننا سننقل رسائل من طهران لتل أبيب".

واعتبر أن "الخطوة الأولى لمنع التصعيد في المنطقة هي وقف العدوان الإسرائيلي على غزة"، موضحا أن "زيارتي لطهران تهدف لتجاوز الخلافات بين البلدين بصراحة وشفافية بما يخدم مصالحنا الثنائية".

وفي وقت سابق، نقلت قناة "الجزيرة" عن مصدر إيراني مسؤول، قوله إنّ "طهران ستبلغ وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي رسالتين، إحداهما للقيادة الأردنية والأخرى لأميركا وإسرائيل"، في وقت يزور فيه الصفدي طهران حيث التقى وزير الخارجية الإيراني بالإنابة علي باقري كني.

وقال المصدر: "من غير الوارد أن تقبل طهران بعدم الرد أو برد رمزي وأي رد سيكون قاسيًا ومؤلمًا"، على اغتيال إسرائيل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران.

وأشار إلى أنّ "إسرائيل انتهكت سيادتنا بشكل كبير والآن ترسل وساطات للاحتواء وهذا غير وارد"، كاشفًا أنّ "إسرائيل تحاول الآن دفع طهران لعدم الرد بهدف إظهارنا كدولة ضعيفة بلا ردع حقيقي"، مضيفًا "إسرائيل تجاوزت كافة المحرمات وعليها أن تدفع الثمن ولا شك لدينا بأنها ستدفعه وغاليا".