أكد استطلاع جديد للرأي، أن كامالا هاريس التي ستعلن قريبا خيارها للمرشح لمنصب نائب الرئيس، قلصت الفارق مع دونالد ترامب في نوايا التصويت وأحدثت تغييرا في مسار السباق الى البيت الأبيض والذي كان يعتقد الرئيس الأميركي السابق حتى الآن أنه محسوم.

وأدى دخول كامالا هاريس التي أصبحت المرشحة الديموقراطية بعد إعلان الرئيس جو بايدن انسحابه من السباق، الى إعادة خلط الأوراق عبر تضييق الفارق بينها وبين ترامب.

بحسب استطلاع جديد للرأي نشرته "سي بي اس" فان "50% من الناخبين قالوا إنهم يريدون التصويت لكامالا هاريس، مقارنة ب 49% لدونالد ترامب. ورغم أنه تقدم طفيف جدا يقع ضمن هامش الخطأ، فإن جو بايدن لم يحققه أبدا".

والتحدي الذي تواجهه هاريس هو الحفاظ على هذه الدينامية الإيجابية في الأشهر المتبقية حتى موعد الانتخابات في 5 تشرين الثاني.

وستكون الخطوة المهمة الاعلان بحلول الثلاثاء عن خيارها للمرشح لمنصب نائب الرئيس.