أكّد ملك الأردن عبدالله الثاني، "ضرورة خفض التّصعيد الدّائر في المنطقة، والتوصّل إلى تهدئة شاملة تحول دون انزلاقها إلى حرب إقليميّة".
وشدّد، خلال اتصال هاتفي تلقّاه من الرّئيس الأميركي جو بايدن، على أنّ "التّوصّل لوقف فوري ودائم لإطلاق النّار وإنهاء الكارثة في غزة، هو الخطوة الفوريّة الّتي يجب تنفيذها لحماية أمن المنطقة، ومنع المزيد من الحرب والصراع"، مركّزًا على "ضرورة وقف جميع الخطوات التّصعيديّة، واحترام القانون الدولي وتنفيذه وفق معايير واحدة".
وحذّر الملك الأردني من "خطورة الأعمال العدائيّة الّتي يرتكبها المستوطنون المتطرّفون بحقّ الفلسطينيّين والإجراءات أحاديّة الجانب، الّتي تقوّض فرص تحقيق السّلام العادل، وتستهدف الوضع التّاريخي والقانوني القائم في الأماكن المقدّسة الإسلاميّة والمسيحيّة في القدس؛ الأمر الّذي قد يؤجّج العنف في الإقليم".
وأشار إلى "أهميّة دور الولايات المتحدة الأميركية في وقف الحرب على غزة، والدّفع باتجاه وقف فوري ودائم لإطلاق النّار، وإيجاد أفق سياسي حقيقي لتحقيق السّلام العادل والشّامل على أساس حل الدّولتين".
وأوضح الدّيوان الملكي الأردني في بيان، أنّ "من جانبه، أعرب بايدن عن شكره للملك على جهوده من أجل تحقيق السّلام والاستقرار في المنطقة، مؤكّدًا دعم الولايات المتّحدة الثّابت للأردن"، لافتًا إلى أنّ "الاتصال تناول سبل تعزيز الشّراكة الاستراتيجية بين البلدين، وتوسيع التّعاون في مختلف المجالات".