لفت عضو تكتّل "الجمهوريّة القويّة" النّائب ​زياد الحواط​، إلى "أنّنا وصلنا إلى القعر، وصار الهروب من ​لبنان​ حلم المقيمين لا سيّما الشباب. نهبوا وهرّبوا ودمّروا ما تبقّى من اقتصاد، وخطفوا أنفاس اللّبنانيّين خدمةً لمشاريع خارجيّة لا تعنينا".

وأشار في تصريح، إلى أنّه "حتّى موسم الاصطياف الّذي يشكّل لقاءً للأحبّة بين المقيمين والمنتشرين في كلّ بقاع الأرض، تمّ اغتياله وحرمان اللّبنانيّين من فسحة الأوكسيجين هذه"، مشدّدًا على أنّ "المطلوب اليوم كسر هذه الحلقة بنداء وطني على غرار نداء المطارنة الموارنة عام 2000، يُسمّي الأشياء بأسمائها، ويحدّد خريطة المواجهة لاستعادة لبنان. للآخر صامدون حتّى قيامة الوطن".