أشارت نائبة الرئيس الأميركي والمرشحة الرئاسية عن الحزب الديمقراطي، كامالا هاريس، الى ان "السؤال الذي نواجهه في هذه الانتخابات هو أي بلد نريد بلد الحرية والحب أم بلد الخوف والكراهية"، معتبرة ان "الدفاع عن الطبقة الوسطى ورعاية مصالحها هدفي الأساسي من الرئاسة".

ولفتت هاريس الى ان "المرشح الجمهوري الرئيس السابق دونالد ترامب يريد أن يعيد عقارب الساعة للوراء وسلب حقوق حصل عليها الأميركيون، بينما سنعزز أنا المرشح لمنصب نائب الرئيس تيم ولز الرعاية الصحية لجميع الأمييكيين التي سينهيها ترامب لو فاز".

وشددت على ان "حملتنا ليست للتصدي لترامب فحسب بل هي كفاح من أجل المستقبل، وقد أطلقت حملتي الانتخابية منذ أسبوعين واليوم أعلن أنني المرشحة الديمقراطية للرئاسة

وذكرت انه "خلال عملي مدعية عامة قاضيت المتحرشين والغشاشين والمرتشين لذا أنا أعرف نوع دونالد ترامب".