نقلت صحيفة "هآرتس" عن مسؤول أميركي، قوله إنّ هناك "مؤشرات متزايدة على تورط روسيا بمساعدة محور المقاومة الإيراني عسكريًا لا دبلوماسيًا فقط".

وفي 5 آب، زار الأمين العام لمجلس الأمن الروسي سيرغي شويغو طهران الإجراء محادثات مع كبار المسؤولين الإيرانيين، في أعقاب اغتيال رئيس المكتب السياسي السابق لحركة حماس إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية.

وجاءت زيارة شويغو -الذي شغل سابقًا منصب وزير الدفاع الروسي- تلبية لدعوة الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي في إيران علي أكبر أحمديان، وفقا لما ذكرته وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء، التي أوضحت أن الزيارة هدفها "تعزيز التواصل وبحث القضايا الإقليمية والدولية والعلاقات الأمنية والسياسية الثنائية".

ويأتي ذلك ذلك في ظل ترقب هجوم واسع من قبل حزب الله وإيران ضد إسرائيل بعد اغتيالها رئيس حركة حماس إسماعيل هنية في طهران والقيادي العسكري في حزب الله فؤاد شكر في العدوان الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت، في ظلّ استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

وأمس، أكّد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، أنّ "ردنا آت وحدنا أو مع المحور وسيكون قويًا ومؤثرًا وفاعلًا"، مشيرًا إلى أنّ "انتظار العدو هو جزء من العقاب والمعركة".