رفض المجلس الأعلى في "​حزب الوطنيين الأحرار​"، "النّبرة الفوقيّة الّتي ينتهجها خُطاب الفريق الممانع، وتفرّده بقرار الحرب، وإصراره على جرّ ​لبنان​ إلى حرب عبثيّة بقرار وتبعيّة إيرانيّة مطلقة، وخلافًا لأحكام ​الدستور اللبناني​، وربط ما يجري في الجنوب بساحات المنطقة"، مُجدّدًا دعوته إلى "تطبيق قرار مجلس الأمن 1701 والقرارات ذات الصّلة".

وكرّر، في بيان عقب اجتماعه الدّوري برئاسة أمينه العام، "كامل تضامنه مع أهالي شهداء تفجير المرفأ، وإصراره على أن تأخذ العدالة مجراها حتّى النّهاية"، مُعتبرًا أنّ "أيّة سلطة تقوم بمنع التّحقيق أو عرقلته، تكون شريكة في جريمة 4 آب".

ودعا المجلس إلى "المشاركة في القداس الإلهي الّذي سيِقام لراحة أنفس رئيس الجمهوريّة الرّاحل كميل شمعون وزوجته زلفا، عند السّادسة من عصر الجمعة 9 آب، في كنيسة سيدة التلة دير القمر".