أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أنّ "الجيش الروسي أوقف ودمّر محاولات وحدات من القوات المسلحة الأوكرانية لاختراق المنطقة في اتجاه كورسك" التي هاجمتها القوات الأوكرانية بريًا في 6 آب.

وأشارت إلى أنّه "تواصل وحدات من مجموعة القوات "الشمال"، إلى جانب جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، تدمير التشكيلات المسلحة للقوات المسلحة الأوكرانية في منطقتي سودجينسكي وكورينفسكي في مقاطعة كورسك، المتاخمة مباشرة للحدود الروسية الأوكرانية".

وأضافت "تم استهداف التجمعات من القوى العاملة والمعدات التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية بالنيران، ويتم إيقاف محاولات اختراق الوحدات الفردية في عمق المنطقة في اتجاه كورسك"، مشيرة إلى أنّ خلال الـ24 الساعة الماضية فقد "العدو ما يصل إلى 400 عسكري و32 مركبة مدرعة".

وبحسب بيان الدفاع فإن "عملية تدمير وحدات القوات المسلحة الأوكرانية مستمرة".

وفي وقت سابق من اليوم، علّق نائب رئيس مجلس الأمن القومي الروسي دميتري مدفيديف، على الهجوم الأوكراني على مقاطعة كورسك الروسية، حيث أشار إلى أنّ "كييف تريد عبر عملية كورسك إظهار ما تبقى لها من قوة للحصول على المال والأسلحة".

وشدد على أنّه "من الضروري الذهاب إلى أراضي أوكرانيا التي لا تزال موجودة. إلى أوديسا، إلى خاركوف، إلى دنيبروبيتروفسك، إلى نيكولاييف. إلى كييف وخارجها. لا ينبغي أن تكون هناك أي قيود فيما يتعلق ببعض الحدود المعترف بها للرايخ الأوكراني"، على حدّ تعبيره.

وأضاف "الآن أصبح من الممكن، بل ينبغي لنا، أن نناقش هذا الأمر علانية. يجب أن تزيل العملية الإرهابية أي محرمات من هذا الموضوع. دع الجميع يفهمون هذا، بما في ذلك الأوغاد الإنجليز، لن نتوقف إلا عندما نعتبر ذلك مقبولًا ومفيدًا لأنفسنا".