دان مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، "الخطوة الإسرائيلية غير المبررة لإلغاء الصفة الدبلوماسية لممثلين للنروج لدى السلطة الفلسطينية"، لافتاً الى أن "هذا القرار غير المبرر ويتعارض مع روح اتفاقات أوسلو ويعطل بشكل غير متناسب العلاقات الطبيعية والتعاون مع السلطة الفلسطينية".

وفي وقت سابق من اليوم، أعلن وزير خارجية النروج اسبن بارث ايدي أن "قرار إسرائيل بإلغاء الوضع الدبلوماسي لأعضاء في السفارة النروجية مكلفين العلاقات مع السلطة الفلسطينية هو عمل متطرف وستكون له عواقب".

ولفت ايدي، في بيان، الى أن "هذا القرار ستكون له عواقب على علاقاتنا مع حكومة (ئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو. نحن ندرس الإجراءات التي ستتخذها النروج للرد على الوضع الذي خلقته حكومة نتانياهو".

وأكد أن "النروج كانت وستبقى دائما صديقة لإسرائيل والشعب الإسرائيلي. في الوقت نفسه، انتقدت النروج بوضوح الاحتلال والطريقة التي تجري فيها الحرب في قطاع غزة والمعاناة التي تسببت فيها للسكان الفلسطينيين".

وكان وزير الخارجية الاسرائيلي يسرائيل كاتس أعلن اليوم الخميس إلغاء الصفة الدبلوماسية لأعضاء في السفارة النروجية مكلفين العلاقات مع السلطة الفلسطينية في غضون سبعة أيام.

وأشار كاتس الى تدابير "معادية لإسرائيل اتخذتها الحكومة النروجية منذ بدء الحرب بين الجيش الإسرائيلي وحركة حماس في قطاع غزة في 7 تشرين الأول وبينها الاعتراف بدولة فلسطين والانضمام إلى الدعوى المرفوعة ضد إسرائيل في المحكمة الجنائية الدولية وتصريحات سيئة لمسؤولين نروجيين كبار".