أكّد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النّائب ​حسن عز الدين​، أنّ "الرّدّ على العدو الصّهيوني آتٍ حتمًا، سواء من المقاومة الإسلاميّة في ​لبنان​ أو من الجمهوريّة الإسلاميّة أو من اليمن أو العراق"، لافتًا إلى أنّ "الرّدّ هو على تمادي العدو في جرائمه ومحاولته كسر الخطوط الحمر".

وأشار، خلال تشييع "حزب الله" وبلدة جويّا الجنوبيّة، العنصريَن حسن فارس جشّي ومحمّد حسن شومر، إلى أنّ "الرّدّ سيكون قويًّا ومؤثّرًا وفاعلًا، بحجم الجريمة الّتي ارتكبها العدو، ليردعه عن غيّه وإجرامه"، موضحًا أنّ "المقاومة الممتدّة على طول المحور هي جبهة واحدة وساحة واحدة".

وركّز عزّ الدّين على أنّه "على العدو أن يبقى قلقًا ومضطّربًا وخائفًا، ويعيش حالةً من الهلع والخوف والاضطراب النّفسي، حتّى لحظة مجيء الرّدّ الحاسم، كي لا يكرّر فعلته وإجرامه بحقّ المجاهدين والأبرياء المدنيّين"، مشدّدًا على أنّه "إن ظنّ العدوّ أنّه باغتيال قائدٍ في أيّ دولة من دول المحور يستطيع كسر إرادتنا، فهو واهم، بل على العكس، نحن نقوى بشهادتهم، ودماؤهم هي الّتي تصبح المشعل والمنار الّذي يضيء لنا الطّريق".

وأضاف: "على كلّ السّاعين لمحاولة ثني المقاومة والجمهوريّة الإسلاميّة عن ردّها، فليأتوا بعد الرّدّ، حينها يمكن الكلام بأيّ تسوية أو مبادرة تؤدّي إلى وقف إطلاق النّار الدّائم في غزّة والضّفّة".