أشارت "الجبهة الوطنية لانقاذ لبنان وبناء الدولة"، الى أن "وطننا الحبيب لبنان مرحلة تاريخية حاسمة، فاصلة، تتجاوز بخطورتها و تداعياتها كل ما سبق أن عرفته بلادنا، و كذلك مشرقنا العربي والمشرق الكبير، من محن و مصائب على امتداد قرن كامل من الزمن، و تحديدا منذ إعلان دولة لبنان الكبير".

وأكدت الجبهة، في بيان، على أننا "نشهد مدى حدة و ضراوة هذه الجولة الطاحنة من لعبة الأمم التي لا تبقي ولا تذر، ما يحتم علينا كلبنانيين أن نضع حدا لبعض انحرافاتنا الغرائزية، التي كلفتنا حتى الآن غاليا جدا و لا تزال تكلفنا و قد تقضي نهائيا على الوجود اللبناني من حيث خصوصيته ما لم نلجأ بصدق، إلى لغة العقل والحزم في الدفاع عن وجودنا الذي لا يضمنه سوى وحدتنا الوطنية و مقاومتنا للعدوان الإسرائيلي".

ورأت أنه "تضامننا كلبنانيين هو نداء الوطن إلى مسامعنا وضمائرنا، والتاريخ لا يرحم الذين يتماهون مع أعداء أوطانهم"، مشددةً أن "المطلوب منا كلبنانيين أن نتضامن مع بعضنا البعض، بأقصى درجات التضامن، بما يتلاءم مع مستوى التحديات التي نواجهها . التضامن الوطني، الإجتماعي، الإنساني، الأخلاقي".

وأضافن "فلنفتح المؤسسات و البيوت لاستقبال أهلنا الذين يشردهم العدوان الإسرائيلي المتواصل، ولا يجوز القبول بأي شكل من الأشكال تعرضهم للإبتزاز المادي و المعنوي".