أعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة، أنّ "غارة العدو الإسرائيلي على مدينة صيدا هذا المساء أدت إلى استشهاد شخص من الجنسية الفلسطينية، وإصابة شخصين فلسطيني ولبناني بجروح طفيفة وتم علاجهما في الطوارىء".

من جهة ثانية، قالت وزارة الصحة إنّه "أدى القصف المدفعي الإسرائيلي المعادي على بلدة ميس الجبل إلى إصابة مواطن بجروح استدعت دخوله إلى مستشفى تبنين الحكومي".

وكان قد شهد مخيم عين الحلوة موجة غضب واستنكار إثر عملية اغتيال القيادي في "حماس" ومسؤول الامن في المخيم سامر الحاج، الذي سقط باستهداف إسرائيلي لسيارته من نوع "رانج روفر" بصاروخين من مسيرة عند دوار الحسبة - مدخل المخيم، لدى خروجه من اجتماع داخل المخيم.

وقد انطلقت مسيرة غاضبة في المخيم، شارك فيها العشرات من ابنائه، تعبيرا عن غضبهم وإدانتهم للاعتداءات المتمادية من العدو الاسرائيلي، وأطلقوا الهتافات الداعمة لحركة "حماس" والمنددة بالعدو .