رأى النائب عبد الرحمن البزري، بعد ار تفقده ورئيس جمعية "المقاصد" موقع الغارة الاسرائيلية في صيدا، أن "إستهداف العدو الإسرائيلي للمدينة مرات متكررة، واغتياله اليوم المناضل المجاهد سامر الحاج هو تعد واضح وصارخ على السيادة اللبنانية ويشكل تجاوزا للعديد من الخطوط الحمر، ضاربا في العمق اللبناني في مدينة رئيسية وأساسية كصيدا".

وشدد البزري، على أن "صيدا التي تعتبر نفسها عاصمة للجنوب، وعاصمة للشتات الفلسطيني، وقلعة من قلاع المقاومة، وحصنا وطنيا جامعا، فإن الإعتداءات الصهيونية لن تزيدها إلا صلابة ومناعة ووحدة، وإيمانا بالقضية الفلسطينية التي هي قضية عادلة".

ولفت الى أن "صيدا تدعو الحكومة اللبنانية للقيام بواجباتها على مختلف الصعد السياسية والدبلوماسية والإعلامية، والتي لم تُثبت حتى الآن نجاعتها، ولكن الإستمرار وتضافر كافة الجهود في معركة المواجهة مع العدو الإسرائيلي أساسي من أجل الإنتصار بهذه المواجهة ومن أجل حماية لبنان وسلامته وسيادته".

ودعا "اللبنانيين والفلسطينيين على مختلف إنتماءاتهم إلى الوحدة والتضامن، في مواجهة عدو واحد هو العدو الإسرائيلي"، متمنيا "الشفاء العاجل للمواطنين الذين أصيبا جراء الغارة".